الأربعاء، 6 يونيو 2012

مسؤول امريكي يقول: ابو يحيى الليبي قتل

 مسؤول أمريكي يقول : أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، الملقب أبو يحيي الليبي، قتل في الغارة التي نفذتها طائرات أمريكية من دون طيار يوم أمس الثلاثاء على باكستان.
وقال المسؤول الامريكي ان مقتل الليبي يشكل "ضربة قوية لقلب تنظيم القاعدة".
وكانت وكالة رويترز قد قالت في وقت سابق اليوم نسبة الى مسؤولين بالمخابرات الباكستانية، ان ابو يحيي الليبي ـ احد اكبر المخططين بالقاعدة والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم ايمن الظواهري ـ ربما قتل في هجوم شنته طائرة من دون طيار في شمال غربي باكستان.
وقالت مصادر امريكية ان الليبي، وهو رجل دين ليبي يحمل درجة علمية في الكيمياء، نجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات من دون طيار، كان هدفا لغارة شنت في وقت مبكر من يوم الاثنين في منطقة شمال وزيرستان القبلية.
ووصف مسؤولون امريكيون الليبي، واسمه الحقيقي محمد حسن قائد، بانه الرجل الثاني بعد الظواهري الطبيب المصري السابق الذي تولى زعامة القاعدة بعد مقتل بن لادن.
وليست تلك المرة الاولى التي يعلن فيها مقتل ابو يحيى الليبي، فقد اعلن الامريكيون مقتله في غارة ايضا لطائرة من دون طيار عام 2009 لكن ثبت بعد ذلك انه لم يقتل.
ويقول مراسل بي بي سي في اسلام اباد عليم مقبول ان هجوم الاثنين كان ثامن هجوم كبير منذ 23 مارس/اذار الماضي من حيث عدد الضحايا، ما يدل على تصعيد في برنامج الهجمات بطائرات من دون طيار الامريكية.
وكان هجوم الاثنين اسفر عن مقتل 15 شخصا، يشتبه في انهم متشددون اسلاميون في باكستان.