الأحد، 22 يناير 2012

تناقضات الاسلام : كم امرأة نكحهن سليمان ؟



يعتقد اغلب المسلمون من اهل السنة أن كتاب البخاري هو اصدق كتاب بعد القرأن ويؤكدون أن كل الاحاديث المذكورة فيه صحيحة ولا شك فيها ويرى بعض العلماء أن من يكذّب حديثا جاء في البخاري يستتاب والا يطبق عليه حد الكفر ، ولكن المتأمل في كتاب البخاري يجد فيه الكثير من الخرافات والتناقضات ولقد اخترنا من هذه التناقضات هذا التناقض الصريح ،
لنقرأ الحديث التالي الذي يذكر فيه محمد أن سليمان النبي كان ستون امرأة فجامعهن في ليلة واحدة من اجل انجاب مجاهدين يجاهدون في سبيل الله ، ولا ننسى ان العدد ( 60 ) امرأة وهذا الحديث :
أن نبي الله سليمان عليه السلام كان له ستون امرأة ، فقال : لأطوفن الليلة على نسائي فلتحملن كل امرأة ، ولتلدن فارسا يقاتل في سبيل الله ، فطاف على نسائه ، فما ولدت منهن إلا امرأة ، ولدت شق غلام . قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : لو كان سليمان استثنى لحملت كل امرأة منهن ، فولدت فارسا يقاتل في سبيل الله
( صحيح البخاري عن ابي هريرة )
ولكن مع الاسف الشديد لم تنجب منهن 59 أمرأة وواحدة انجبت شق غلام اي نصف غلام ولم يذكر السبب ولم يذكر هل نصف الغلام بالطول ام بالعرض .
لكن الحديث التالي من صحيح البخاري ايضا يرفع العدد من ستين الى سبعين ويذكر ان سبب عدم انجابهن عدم قوله ان شاء الله :
 قال سليمان بن داود : لأطوفن الليلة على سبعين امرأة ، تحمل كل امرأة فارسا يجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه : إن شاء الله ، فلم يقل ، ولم تحمل شيئا إلا واحدا ، ساقطا أحد شقيه . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو قالها لجاهدوا في سبيل الله )
لقد زاد عدد نساء سليمان 10 نساء دفعة واحدة وكان عدم قوله ان شاء الله سبب الكارثة التي حلت به والغلام كان ساقطا احد شقيه وطبعا نحتاج خيال واسع جدا لنتخيل غلاما ساقطا احد شقيه ،
صحيح ان عدد النساء ازداد 10 مرة واحدة ولكن في الحديث التالي سيزداد 20 امرأة مرة واحد ليصبح عدد النساء 90 امرأة قام سليمان بمجامعتهن في ليلة واحدة لينجب منهن فلم ينجب سوى شق غلام ،
 سمع أبا هريرة قال : ( قال سليمان لأطوفن الليلة على تسعين امرأة ، كل تلد غلاما يقاتل في سبيل الله ، فقال له صاحبه - قال سفيان : يعني الملك - قل إن شاء الله ، فنسي فطاف بهن فلم تأت امرأة تلد منهن بولد إلا واحدة بشق غلام ) . فقال أبو هريرة يرويه قال : ( لو قال : إن شاء الله لم يحنث ، وكان دركا في حاجته ) . وقال مرة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لو استثنى ) . وحدثنا أبو الزناد عن الأعرج مثل حديث أبى هريرة
ثم يعود البخاري لتثبيت العدد على 90 أمرأة مرة اخرى فيقول
قال سليمان لأطوفن الليلة على تسعين امرأة ، كلهن تأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه : إن شاء الله ، فلم يقل إن شاء الله ، فطاف عليهن جميعا فلم تحمل منهن إلا امرأة واحدة ، جاءت بشق رجل ، وأيم الذي نفس محمد بيده ، لو قال : إن شاء الله ، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون
لكن يبو أن التسعين ايضا غير كافية فرفعها الى 100 كاملة ليكون العدد مكتملا ويجامع سليمان مئة امرأة في ليلة واحدة وعلى الرغم من زيادة عدد النساء الا ان النتيجة كما هي في الانجاب شق غلام فقط وهذا الحديث الذي يرقي العدد الى 100 امرأة
عن أبي هريرة قال : ( قال سليمان بن داود عليهما السلام ، لأطوفن الليلة بمائة امرأة ، تلد كل امرأة غلاما يقاتل في سبيل الله ، فقال له الملك : قل إن شاء الله ، فلم يقل ونسي ، فأطاف بهن ، ولم تلد منهن إلا امرأة نصف إنسان . ) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لو قال إن شاء الله لم يحنث ، وكان أرجى لحاجته)
خطأ كبير من سليمان فلو قال أن شاء الله لتغير الحال وانجب من كل أمرأة غلام كامل بدل نصف الغلام ولربما اتومن له ، ولكن هل اكتفى البخاري بهذا العدد ؟ طبعا لا لم يكتفي فسوف يضع في الحديث التالي رقم جديد وهو 99 بجوار المائة وهذا هو الحديث:
قال سليمان بن داود عليهما السلام : لأطوفن الليلة على مائة امرأة ، أو تسع وتسعين ، كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله ، فقال له صاحبه : قل إن شاء الله ، فلم يقل : إن شاء الله ، فلم يحمل منهن إلا امرأة واحدة ، جاءت بشق رجل ، والذي نفس محمد بيده ، لو قال : إن شاء الله ، لجاهدوا في سبيل الله فرسانا أجمعون
والان بعد ذكر كل هذه الاحاديث نريد أن نعرف عدد النساء اللاتي جامعهن سليمان في ليلة واحدة فلم ينجب منهن سوى نصف غلام ،
فالسؤال كم عدد النساء اللاتي جامعهن سليمان في ليلة واحدة فقط ؟
 واليكم هذه الخيارات من صحيح البخاري وحده
 1- 60 أمرأة
                2 -   70 امرأة
                   3-      90 امرأة
                        4-    99 أمرأة
                             5-     100أمرأة

لكن اذا اخترنا رقما من بينها فماذا عن الارقام التي تركناها هل هي صحيحة هي الاخرى ؟

طبعا هذه الاحاديث ذكرناها هنا في باب التناقضات وسنذكرها بطريقة اخرى في باب الخرافات ، ايضا ذكر مسلم في صحيحه نفس الارقام بالاضافة الى ارقام اخرى سنذكرها هي الاخرى فيما بعد .

علي سعداوي


بحث جديد ورائع جدا يكشف زيف الاسلام : محمد يدمر التقويم العربي 



الاثنين، 16 يناير 2012

أخطاء أملائية في القرأن



1    مارأيك لو كتبنا ابراهيم بهذا الشكل ابرهم  ؟ العاقل سيقول هذا خطأ ، لكن علماء المسلمين  قالو انه اعجاز في الرسم ؟
2    ما رأيك لو غيرناها الى  ابرهيم  ؟ العاقل سيقول لي خطأ اخر ، ولكن علماء المسلمين قالو انه اعجاز من نوع أخر !
3   ما رأيك لو كتبنا هارون هكذا   هرون ؟ أن كنت عاقلا ستقول هذا خطأ ، ولكن ما رأيك فيمن يسميه اعجازا
4 انظر الى هذه الكلمة جيدا   يهمن  هل عرفتها ؟ انها  ياهامان
 5   ما هذه الكلمة   همن ؟ وما هذه الكلمة   الكتب  ؟ وما هذه الكلمة   الصرط  ؟ وما هذه الكلمة   ملك ؟ وما هذه الكلمة   ايته  ؟ وما هذه الكلمة   اسحق  ؟ وما هذه الكلمة   غفل  ؟
اعتقد انك اخطأت في معرفة كل الكلمات ، فالاولى هامان وليست همن والثانية الكتاب وليست الكتب ، والثالثة الصراط ، والرابعة مالك وليست ملك ، والخامسة اياته وليست ايته ، والسادسة اسحاق وليست اسحق ، والسابعة غافل وليست غفل ،
فهل تدري كم عندنا من هذه الكلمات العشرات ، بل المئات ، بل الالاف من هذه الكلمات .

ولكن من الذي كتبها بهذا الشكل الغير صحيح ؟
انه كاتب القرأن !
أن الاخطاء الاملائية في القرأن كثيرة وكثيرة حتى يصعب حصرها وكنت استغرب لها حين كنت احفظ القرأن واختمه المرة تلو المرة ، ومن كثرتها تكاد لا تخلو منها سورة واحدة كبيرة كانت أو صغيرة ، وقد تتفأجا حين اقول لك أن الاخطاء الاملائية في القرأن تبدأ من الاية الاولى من السورة الاولى وهي الفاتحة وحتى اخر سورة في القران وهي سورة الناس ، بل أنها تبدأ من عند البسملة نفسها ومن الكلمة الاولى في القرأن وهي كلمة   بسم في البسملة ، فكلمة بسم مرسومة بشكل خاطئ والرسم الصحيح هو  بأسم  لأن الباء حرف جر والمجرور هنا هو كلمة   اسم  ، وبأضافة حرف الباء الى كلمة اسم يصبح الرسم هكذا   بأسم والامثلة كثيرة   فمثلا ، بدينار ، بقلم ، بكتاب ،  وهكذا كل الكلمات تضيف حرف الباء الى الكلمة ، اي تضيف حرف الجر الى المجرور ، ولولا الاختصار لقدمت لك امثلة لا حصر لها في هذا المجال واكثر تفصيلا ، اما المرسومة في القرأن   بسم  لو فصلنا عنها حرف الجر وهو الباء ستكون هكذا   سم  ويكون المعنى قد تغير تماما ، فهذا هو الحق وهو الصح بلا مواراة ولاتدليس ولاخداع ، ولا تصدق العلماء الذين قدمو تفسيرات كثيرة لحذف حرف الالف من بأسم فاصبحت بسم فكل ما قالوه لا يعدو كونه مجرد ترقيع لا قيمة له .
ونحن لم نبرح البسملة نجد خطأَ أخر وهو في كلمة الرحمان الذي يكتبها كاتب بالقرأن هكذا   الرحمن والصواب   الرحمان  على وزن عثمان ، وسلمان ، وحسان ، وفلان ، وعلان ، وغيرها الكثير والكثير من الامثلة ووضع   ان  في اخر الكلمة الزامي ليستقيم الرسم ، والحقيقة أن كاتب القران كثيرا ما يخطأ في الكلمات الملحقة ب ان ويبدو أن عنده مشكلة معها ، فنجد امثلة كثيرة فهو يكتب عمران عمرن ، ويكتب سليمان سليمن ، ويكتب هامان همن ، الخ ، وطبعا تجاوزنا في البسملة عن لفظ الجلالة وهو   الله لما فيه العديد والعديد من الاقاويل والاختلافات عن كيفية اشتقاقه .
وهذا فقط في البسملة التي يوجد لها 114 مثيل في القران فيصبح عندنا 228 خطأ في البسملة فقط .
ولو انتقلنا الى الاية الاولى في سورة الفاتحة  ودعك مما يقول أن الاية الاولى في الفاتحة هي البسملة فالاية الاولى في الفاتحة هي الحمد لله رب العالمين ، والخطأ الاول في رسم   لله ) والصواب   ل الله ) والخطأ الثاني أن كاتب القران يرسم كلمة العالمين هكذا   العلمين ) فتصبح مثنى علم ، وهو خطأ مبين ، والاية الثانية في الفاتحة وهي   الرحمان الرحيم  نجد كاتب القران يرسم الرحمان هكذا   الرحمن ، والاية الثالثة في الفاتحة   مالك يوم الدين  ولكن كاتب القرأن يكتب   مالك هكذا  ملك  فيختلط الامر على المفسرين بل وعلى القراء ايضا فمنهم من قرأها ملك وليس مالك بسبب رسمها ، وقد يقول قائل ربما تكون ملك وليس مالك ، نرد عليه بأن كاتب القرأن كتبها بنفس الخطأ في الاية 26 من سورة ال عمران حين كتب كلمة   مالك الملك هكذا   ملك الملك  ، واذا انتقلنا الى الاية الرابعة في سورة الفاتحة وهي  اياك نعبد واياك نستعين  فقد رسمت بشكل صحيح ، أما الاية الخامسة وهي   اهدنا الصراط المستقيم  فسوف نتجاوز عن كلمة اهدنا ولن نقول أن الصحيح اهدينا لأن فيها كلام كثير ، ولكن المؤكد أن كلمة الصراط قد تم رسمها بشكل غير صحيح وقد رسمها كاتب القران هكذا   الصرط والصواب طبعا   الصراط ) ، والاية الاخيرة في الفاتحة وهي   صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين ، نجد نفس الخطأ عن كلمة صراط فقد رسمها صرط .
هذه الكمية الضخمة من الاخطاء ونحن مازلنا في سورة الفاتحة الصغيرة جدا التي لم تتجاوز 6 ايات صغيرة ومختصرة ، فكيف سيكون الحال ببقية القرأن والسور الكبيرة والايات الطويلة المكدسة بالاخطاء الكثيرة جدا جدا ، فسورة البقرة بعد ان تتجاوز الم تجد كلمة ذالك الكتاب ، مرسومة هكذا   ذلك الكتب ، والكلمتين خطأ وواصل السير مع سورة البقرة الى نهايتها ، اخطاء في الرسم لا تنتهي الا بنهاية سورة الناس في اخر القرأن ثم يقولون لك انه اعجاز في الرسم ،
فكاتب القرأن حين كتب ابراهيم هكذا   ابرهم قالو انه اعجاز ! وحين كتبها كاتب اخر من كتبة القران هكذا   ابرهيم  قالو انه اعجاز اخر !
فانظر هداك الله الى العقول التي حولت الاخطاء الى اعجاز !
وهذه عينة مختصرة من اخطاء الرسم في القران ، والرسم القراني باللون الاحمر اسحاق اسحق اسماعيل اسمعيل اياتهايته غافل غفل الكتاب الكتب الوارثين الورثين خاطئين خطئين ناصحون نصحون ايات ايت اتيناه اتينه يا موسى يموسى فاستغاثه فاستغثه الظالمين الظلمين الليل اليل ثماني ثمني عدوان عدون بينات بينت ياهامان يهمن الشاهدين الشهدين صادقين صدقين ثمرات ثمرت اعمالكم اعملكم سلام سلم الجاهلين الجهلين وهذه مجرد عينة قليلة جدا فالاخطاء في القران اكثر بكثير مما تتصور ، فلا تخلو سورة من سور القرأن ، ولا تخلو صفحة من صفحات المصحف ، ولا تخلو اية طويلة من ايات القران ، الا وفيها اخطاء في رسم الكلمات ، كما توجد اخطاء لغوية ونحوية وجغرافية وعلمية وكونية وقصصية وسوف نذكرها تباعا لنثبت أن هذا الكلام لا يمكن أن يكون كلام الله وما هو الا صناعة بشرية قابلة للخطأ
علي سعداوي