الجمعة، 1 يوليو 2011

نبؤة كاذبة لمحمد


الحقيقة ان الكثير من المتنبأين يتنبأون باشياء ونرى انها تتحق كما تنبأو بالضبط علما بانهم من مختلف الاجناس والاديان ، ونحن نرى كل عام الكثير من الفلكيين الذين يتنبأون باحداث العام القادم بالكامل وبالتفصيل وبعض هذه النبؤات تتحق والبعض الاخر لا يتحقق لكن النتيجة في النهاية ان شئ من نبؤاتهم تحققت ، والبعض يرى رؤى في المنام وتتحقق كما رأها وانا اعرف اناس معرفة شخصية يرون منامات ويحدثوني عنها قبل ان تتحقق ثم تتحق كما قالوها بالضبط ، لكن المهم ان لا احد منهم ادعى ان ما يأتيه وحيا من الله ، ولم يدعي احدا منهم النبوة ، برغم انهم كانو اصدق في نبؤاتهم من محمد ، فالباحث عن نبؤات محمد الكاذبة ، يجد الكثير من النبؤات الكاذبة والني تختلف عن تنبؤات علماء الفلك الفاشلة ، لأن ما قاله علماء الفلك لم يكن سوي اجتهادا شخصيا قد ينجح وقد يفشل ، بخلاف ما يقوله محمد فهو كذب محض لا غبار عليه ، كما انه كان يقوله باسم الله وعلى انه وحي من رب العالمين لا ياتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ،وانه لا ينطق عن الهوى، ان هو الا وحي يوحى ، ومن هذه النبؤات الكثيرة سوف اقدم لكم هذه النبؤة الكاذبة والمضحكة في ذات الوقت ، واعتقد ان محمدا لم يكن يتوقع ان تكتب كلماته ويقرأها الناس بعد 14 قرن ليكشفو زيفها وحقيقتها ، واليكم هذه الاحاديث التي لا غبار على صحتها فهي في غاية الصحة والدقة .
عن عائشة _أن رجلا من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله ، متى الساعة قائمة ؟ قال : ( ويلك ، وما أعددت لها ) . قال : ما أعددت لها إلا أني أحب الله ورسوله ، قال : ( إنك مع من أحببت ) . فقلنا : ونحن كذلك ؟ قال : ( نعم ) . ففرحنا يومئذ فرحا شديدا ، فمر غلام للمغيرة وكان من أقراني ، فقال : ( إن أخر هذا ، فلن يدركه الهرم حتى تقوم الساعة
صحيح البخاري
عن عائشة -كان رجال من الأعراب جفاة ، يأتون النبي صلى الله عليه وسلم فيسألونه : متى الساعة ، فكان ينظر إلى أصغرهم فيقول : ( إن يعش هذا لايدركه الهرم حتى تقوم عليكم ساعتكم ) . قال هشام : يعني موتهم .
صحيح البخاري
عن عائشة -كان الأعراب إذا قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم سألوه عن الساعة : متى الساعة ؟ فنظر إلى أحدث إنسان منهم فقال " إن يعش هذا ، لم يدركه الهرم ، قامت عليكم ساعتكم " 
صحيح مسلم
عن انس بن مالك _ مر غلام للمغيرة بن شعبة ، وكان من أقراني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم " إن يؤخر هذا ، فلن يدركه الهرم ، حتى تقوم الساعة " 
صحيح مسلم
عن انس بن مالك - أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : متى تقوم الساعة ؟ قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيهة . ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة . فقال " إن عمر هذا ، لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة 
صحيح مسلم
عن انس بن مالك -أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه وسلم قال : متى الساعة ؟ فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم هنيهة ، ثم نظر إلى غلام بين يديه من أزد شنوءة ، فقال : إن عمر هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة . – قال أنس : ذلك الغلام من أترابي
عمدة التفسير لاحمد شاكر واشار لصحته

فهذه الاحاديث الواردة في البخاري ومسلم لا يستطيع احد ان يشكك في صحتها ويقول فيها محمد عن الساعة (ان يعش هذا لم يدركه الهرم حتى تقوم الساعة ) ويشير الى غلام كان معهم
والان عرفنا ان الغلام ادركه الهرم ثم ادرك ابناءه من بعده ثم ابناء ابناءه وهكذا حتى تجاوز 1400 سنة ولم يحدث شئ مما قاله محمد او مما تنبأ به محمد
والحقيقة ان هذه الكذبة الكبيرة سببت حرجا شديدا للعلماء وكل الذين حاولو تبريرها لم بنجحو ولم يقولو جملة مفيدة واحدة فمثلا في شرح هذا الحديث بقول الداودي ((المحفوظ أنه صلى الله عليه و سلم قال ذلك للذين خاطبهم بقوله تأتيكم ساعتكم يعني بذلك موتهم لأنهم كانوا أعرابا فخشي أن يقول لهم لا أدري متى الساعة فيرتابوا }(فتح الباري( فالداودي (بدل ما يكحلها عماها) لأن شرحه يدل على أن محمد كذب على الاعراب ليقنعهم ، وهذا القول للداودي يؤكد صراحة ان محمد كذب في هذه النبؤة