السبت، 9 يوليو 2011

غزوة بني قريظة ،غرائب وعجائب


نحن بالتاكيد لن نسرد الغزوة بتفاصيلها الكثيرة لكننا سنلقي الضوء على اهم معالم هذه الغزوة مع العلم ان من الاهمية ان نعرف ان مصادر سرد هذه الغزوة وتوثيق احداثها انما هي مصادر اسلامية بحتة ولا يمكن ان ياتيها الحياد لا من بين ايديها ولا من خلفها ومع كل المحاولات غير الحيادية التي ارادت بشتى الوسائل تجميل وجه هذه المذبحة وايجاد المبررات لأرتكابها ووصفها بالغزو الالهي والفتح الرباني ،الا ان الحقيقة سطعت وشمسها اشرقت من وراء تلك المحاولات لكن البعض لم يجد حلا سوى ان يغمض عينيه حتى لا يرى تلك الحقيقة المفزعة . تبدأ القصة في السنة الخامسة للهجرة وبعد عودة محمد صلعم واصحابه من غزوة الخندق شعرو ان بني قريظة خانوهم ونحن نعرف طبعا ان في الدول الحديثة الان ان اي انسان يقوم بالتجسس او بالتعامل مع العدو يتم محاكمته بشكل فردي ومن جهة قضائية محايدة ويقوم بتوكيل من يدافع عنه .الخ . لكن العدالة هنا تختلف تمام الاختلاف . ولا ننسى قصة حاطب بن ابي بلتعة الصحابي الذي خان محمد صلعم اكبر خيانة وقام بالتجسس لصالح الكفار والمشركين لكن محمد صلعم لم يبالي بذلك ولم يعاقبه حتى بكلمة .لكن الامر هنا يختلف فحاطب لايملك الاموال التي يملكها بنو قريظة ولا النساء الجميلات التي عند بنو قريظة وبالرغم من ان قصة حاطب لم يتدخل فيها احد (الا عمر )لكن قصة بني قريظة تدخل فيها جبريل شخصيا الذي تخبرنا المصادر الاسلامية انه جاء ممتطيا ظهرحمارة او على بغلة شهباء وقيل على فرس وقيل ان اثار التراب من معركة الخندق كانت ظاهرة على وجهه حيث ان وجهه تلطخ بالتراب ولا ندري كيف استطاع المشركين تلطيخ وجه جبريل بالتراب ؟او لماذا يستخدم جبريل الحمار او البغل كوسيلة مواصلات ؟  ولماذا لم يأتي على البراق هذه المرة ؟ ولا ندري حين يصعد الى السماء هل سياخذ معه حماره ام سيتركه على الارض ؟ بالطبع لن نجد اجابات على هذه الاسئلة لكننا سنجد ان قدوم جبريل كان بسبب مهم جدا وعاجل (مثل الخبر العاجل )وهو القضاء على بني قريظة ، والمصادر الاسلامية تقول ان جبريل قال لمحمد معاتبا ومتسألا ( اوضعتم اسلحتكم ؟) فاجاب صلعم بنعم  فقال جبريل ( انا (الملائكة )لم نضع اسلحتنا انهد الى بني قريظة ..( وسوف نتجاوز التناقضات الكثيرة في كيفية رؤية جبريل مرة من عائشة ومرة من غير عائشة ) علما بان عائشة قالت رايت جبريل وقد عصب رأسه التراب ! كما جاء في البخاري ان انس بن مالك قال (كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم موكب جبريل، حين سار رسول الله  إلى بني قريظة ) وهذا يدل على ان جبريل لم يكن وحده بل كان معه موكب من الملائكة وان هذه الملائكة كانت تقاتل في غزوة الخندق وهاهي متجهة الان الى بني قريظة لتزلزلهم كما قال جبريل نفسه ! لكن الغريب اننا لم نرى لهذا الجيش الجرار من الملائكة اي اثر على بني قريظة ،فلم يقتل احد منهم ولم يصيب احد منهم باي اذى . وهذا ما حدث ايضا في غزوة الخندق التي تلطخ فيها وجه جبريل ( طبعا حاشا لجبريل ) بتراب المشركين لكن هذا الملاك العظيم الجبار لم يستطع قتل احد ولم يصيب احد ولا ختى استطاع تلطيخ وجه احد من المشركين بالتراب كما فعلو معه  لا هو ولا كل الملائكة الذين معه بل ليس في غزوة الخندق وحدها وأنما  في كل الغزوات التي شاركت فيها الملائكة لم يثبت انها قتلت احد او اصابت احد  باي نوع من الاذى، وهذه علامة استفهام كبيرة  وكبيرة جدا  وموضوع مهم جدا سوف نتحدث عنه بشكل مستقل ونفرد له مقالة خاصة  .كما اننا لا ندري كيف تقاتل الملائكة ونحن نعرف ان المقاتلة هي تبادل القتال قد اقتلك او تقتلني وقد اصيبك او تصيبني. والغريب ان ملك الجبال وهو ادنى منزلة بكثير من جبريل عرض على محمد من قبل ،ان يطبق  الاخشبين علي المشركين لولا عفو محمد ورحمته على المشركين . فهذه القوة الخارقة لملك الجبال يقابلها جبريل (الاعلى درجات من ملك الجبال) بالقدوم على حمار ووجهه ملطخ بالغبار من المشركين وذهب جبريل  الي بني قريظة ومعه جيش كبير من الملائكة كلهم على وزن ملك الجبال ثم اختفو عن الانظار فلم نرى لهم اثرا  . فلماذا تردى جبريل الى هذه الحالة المزرية ؟ ماذا حل به ؟ واين ملك الجبال ؟لماذا لم يظهر الان وينقذ جبريل المسكين ؟ اوليس ملك الموت يقبض ارواح الخلائق والدنيا امامه مثل القصعة كما قال محمد صلعم ؟  فلماذا جبريل وهو اعلى منه درجات وصل به الحال الى هذه الحالة المزرية المخزية  ؟ (والله مسكين يا جبريل قلبي معك) .  الحاصل أن قوة ملك الجبال الخارقة يقابلها الان ضعف جبريل الواضح وحالته المزرية ،كما ان عفو محمد عن المشركين الذين اذوه اشد ايذاء يقابله الان شدة لا مثيل لها مع اهل الكتاب وهم الافضل من المشركين وبتهمة مشكوك في صحتها . اليس في ذلك غرابة بل غرابات كثيرة جدا وعلامات استفهام لا حصر لها ، وانظر الى جزء مما قاله جبريل
فقال رسول الله إن في أصحابي جهدا فلو نظرتهم أياما، فقال جبريل إنهض إليهم، فوالله لأدقنهم كدق البيض على الصفا، ولأدخلن فرسي هذا عليهم في حصونهم ثم لأضعضعنها، فأدبر جبريل  ومن معه من الملائكة حتى سطع الغبار في زقاق بني غنم، وهم طائفة من الأنصار.
وفي البخاري عن أنس، قال: كأني أنظر إلى الغبار ساطعا في زقاق بني غنم، موكب جبريل  حين سار لبني قريظة، والموكب بكسر الكاف؛ اسم لنوع من السير.
 ( لاحظ قوله فوالله ) ثم لاحظ قوله ( لاضعضعنها) وهي مصطلحات على الطريقة البدوية المعروفة كما انها الفاظ غريبة على جبريل ، المهم أن جبريل بعد هذا القسم على ان يدقهم دق البيض على الصفا ثم ذهب هو وموكبه من الملائكة الى بني قريظة تاركا لمحمد واصحابه الغبار الساطع في زقاق بني غانم ، لكن جبريل هنا اختفى تماما ولم يفعل شيئا مما قال ولم يقتل حتى قطة من قطط بني قريظة بل وانتهت مهمته عند هذا الحد ، وبعد ان ذهب جبريل وموكبه الى المجهول وتحولهم الى سراب وعدم العثور على اثر لهم ابتدأت مهمة محمد في دق طبول الحرب والتعبئة والتحشيد للجيش العرمرم الذي سيغزو على بيوت بني قريظة المكدسة بالدنانير والذهب والفضة والنساء الجميلات والنساء هنا ليس شرطا ان تكون فتاة ام امرأة متزوجة فلا فرق عند الصادق الامين ، وارى ان السبب الاساسي لسرعة التجهيز وشن الهجوم على بني قريظة فيه ذكاء لمحمد لتحقيق عنصر المفاجأة لبني قريظة لأن لا احد يتوقع من هولاء العائدون حالا من غزوة الخندق منهكين ومتعبين سيشنو هجوما سريعا على بيوت بني قريظة ، كما اني ارى ان سبب الهجوم الحقيقي هو اكتشاف محمد بعد غزوة الخندق انه يستطيع عمل شئ خصوصا وانه استطاع تكوين جيش فدائي يقاتل على نصرين مضمونين بالنسبة له اما الموت والفوز بحوريات الجنة او القتل والفوز بحورية المقتول وامواله ،واما اكثر هذه الحوريات والاموال عند بني قريظة وهم بالتاكيد سيكونون صيدا سهلا عند محمد واصحابه وواضح ان محمد كان يراوده حلم الاستيلاء على بني قريظة بالكامل واكتشف الان ان هذا هو الوقت المناسب لتحقيق ذلك الحلم فجاء بجبريل على بغلته الشهباء حتى يضع قدسية على الهجوم وشن الهجوم فورا . وعلى جانب الاخر ضاقت الدنيا في وجوه بني قريظة وحاولو ايجاد مخرج باي طريقة والتفاوض مع محمد الا ان كل محاولاتهم فشلت لأن محمد جاء رحمة للعالمين ولابد لبني قريظة ان يتذوقو هذه الرحمة المهداة ، فهذا هو محمد الذي جاء ليخرج بني قريظة من الظلمات الى النور بأذن ربهم ! ومن يدري ربما تكون هذه الحياة ظلمات والخروج منها نور ! . وبعد مفاوضات كثيرة توصل الطرفان الى تحكيم سعد بن معاذ الذي كان يتمنى هذه اللحظة وقد امتلئ قلبه غيظا من اليهود ومن بني قريظة على وجه الخصوص وكان يدعو عليهم وبما انه من اشد الناس كراهية وعداوة لبني قريظة فالبتاكيد سيكون قاضيا محايدا وحكما عدلا( وليس طرفا في الموضوع) وسيكون حكمه هو عين العدل ولذلك حين انتهز سعد الفرصة التي جاءته على طبق من ذهب وجد ان الوقت قد حان للتخلص من بني قريظة على بكرة ابيهم ليصبحو نسيا منسيا وان الحكم العادل فيهم هو نحرهم جميعا واخذ اموالهم واولادهم وسبي نسائهم وهذه الجزئية الاخيرة هي ما يبحث عنها محمد فسعد اراد القضاء على بني قريظة ليشفي غله ، ومحمد رأى في القضاء عليهم مكسبا ماديا ونسائيا بامتياز ، لذلك توافق حكم سعد مع ارادة الله واتضح ان هذا الحكم هو ما يريده الله من فوق سبع سموات . والغريب هوالتناقض الذي وقع فيه محمد في هذه الجزئية ، هو ان كان الله يريد هذا الحكم وانت تعلم بأن الله يريد هذا الحكم فما قيمة تحكيم سعد بن معاذ؟ ولماذا تركت انت حكم الله ولجأت الى سعد اليس هذا كفرا ؟ وبما انك تعرف ان هذا هو حكم الله فلماذا لم تعلن عنه من البداية وتقول ان الله اراد هذا الحكم ؟  طبعا لا يوجد احد يجرؤ على سؤال محمد او حتى التفكير فيما يقول ، المهم ان حكم سعدالذي هو حكم محمدالذي هو حكم الله  قضى او حكم بنحر بني قريظة عن بكرة ابيهم  وابادة طائفة كاملة ( واعتقد ان اول مرة في التاريخ يتم نحر اقلية وابادتها بهذه الوحشية ) ربما كان هذا لأن الرسول اراد اخراجهم من الظلمات الى النور خصوصا وانه بعث رحمة للعالمين ! وكان معه اصحابه لأنهم خير امة اخرجت للناس ! وانهم يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ! ههههههه .
( طبعا الضحكة فيها 7 هاءات لهواة الاعجاز العلمي والاعجاز العددي ) . المهم بدأت المذبحة وتم نحر رجال بني قريظة نحرا وذبحهم ذبحا وردمهم ردما ، وهم لا حول ولا قوة مواطنين عزل لا يجدون ما يدافعون به عن انفسهم . وان كنا نجد عدة روايات عن عدد (المغدورين) الا ان الاقرب للصحة انهم ما بين 700 الى 800 ولنعتبرهم 750 ضحية ( ونذكر بأن كل المصادر لهذه القصة مصادر اسلامية غير محايدة تكتب لصالح محمد واتباعة فلا توجد لا جهة محايدة ولا جهة من جانب اليهود  فمن فمك ادينك )
واقرأ هذه الجزئية من السيرة الحلبية كمثال
فلم يزل ذلك الدأب حتى فرغ منهم رسول الله. أي وذلك ليلا على مشعل السعف.
ثم ردّ عليهم التراب في تلك الخنادق، وعند قتلهم صاحت نساؤهم، وشقت جيوبها، ونشرت شعورها، وضربت خدودها، وملأت المدينة نواحا.

  ولاحظ الرحمة التي حلت علي بني قريظة فجعلت النساء تصيح وتشق الجيوب وتنشر الشعور وتلطم الخدود .وتملأ المدينة نواحا وبكاء ، انها اثار رحمة ربك ! وهذا الحدث لم يسبق له مثيل في المدينة ولا في التاريخ ولم تعرف المدينة حادثا مماثلا من قبل أن يطلع البدر عليها من ثنيات الوداع !
 وبعد نحر هولاء المساكين فتح الله لرسوله صلعم ولاتباعه فتحا مبينا من الاموال والولدان والنساء ، واعتقد ان الفتح النسائي العظيم هو الاكثر اثارة ، وللمحافظة على النساء احياء لم يقتل منهن الا امرأة واحدة اختلف في اسمها ، لكني اكاد اجزم بأنها لم تكن جميلة ،
وبعد ان ان انتهت مهمة سعد ، بدات المهمة الاكثر اثارة وهي مهمة محمد اقرا هذه الجزئية لابن كثير في البداية والنهاية
قال ابن إسحاق: ثم إن رسول الله  قسَّم أموال بني قريظة ونساءهم وأبناءهم على المسلمين، بعد ما أخرج الخمس، وقسَّم للفارس ثلاثة أسهم، سهمين للفرس، وسهما لراكبه، وسهما للراجل، وكانت الخيل يومئذ ستا وثلاثين.
 وطبعا محمد كعادته كان مطيعا لربه ولم ينسى نصيبه من الدنيا  فاصطفى لنفسه (كعادته صلعم) امرأة رجل ( ولا ادري ما سر اصطفائه الدائم للمتزوجات برغم امره لغيره بنكاح الابكار ؟) والمرأة هي ريحانة بنت عمرو واقرا هذه الجزئية من السيرة الحلبية

واصطفى لنفسه منهم ريحانة بنت عمرو وهو شمعون مولى رسول الله  من بني النضير، وكانت متزوّجة في بني قريظة، ولعله مراد من قال إنها كانت من بني قريظة، أي وكانت جميلة، وأسلمت بعد أن أبت الإسلام ووجد في نفسه: أي غضب بسبب ذلك، أي بسبب عدم إسلامها، ولم يظهر ذلك، ثم لما أسلمت سرّ رسول الله  بذلك.
فقد جاء «لما أبت ريحانة الإسلام عزا لها ووجد في نفسه لذلك، وأرسل إلى ثعلبة بن شعبة وكان ممن نزل من حصون بني قريظة في الليلة التي صبيحتها نزلت بنو قريظة على حكم سعد بن معاذ، أي على ما في بعض الروايات «وأسلم هو وإخوته أسيد وأسيد وأسد وابن عمه، وأحرزوا دماءهم وأموالهم، وليسوا من بني قريظة، وإنما هم من بني هذيل «فذكر له ذلك، فقال سعد: فداك أبي وأمي هي مسلمة» أي ظنا منه أنها تسلم «فخرج حتى جاءها ولا زال يقول لها أسلمي يصطفيك رسول الله  لنفسه، فأجابت إلى ذلك وأسلمت، فبينما هو في مجلس من أصحابه إذ سمع وقع نعلين خلفه، فقال: إن هاتين لنعلا مبشري بإسلام ريحانة فكان كذلك، وأخبره أنها أسلمت، فسر بذلك، واستمرت عند رسول الله  وهي في ملكه، اختارت بقاءها في ملكه على العتق والنكاح، أي فقد خيرها بين أن يعتقها ويتزوجها أو تكون في ملكه يطؤها بالملك؟ فاختارت أن تكون في ملكه».
قال بعضهم: والأثبت عند أهل العلم أنه أعتقها وتزوجها وأصدقها اثنتي عشرة أوقية ونشا، وأعرس بها في المحرم سنة ست بعد أن حاضت حيضة، وضرب عليها الحجاب، فغارت عليه، فطلقها تطليقة، فأكثرت من البكاء، فراجعها، ولم تزل عنده حتى ماتت مرجعه من حجة الوداع سنة عشر، فدفنها بالبقيع. ووجوب استبرائها بحيضة يدل لما قاله فقهاؤنا أن من ملك أمة وطئها غيره وطئا غير محرم لا يحل له تزوجها قبل استبرائها وإن أعتقها.
وتقدّم أن قريظة والنضير أخوان من أولاد هارون على نبينا وعليه وعلى سائر الأنبياء أفضل الصلاة والسلام.
ففتح الله على رسوله بامرأة متزوجة بعد ان ذبح الرسول زوجها وبقية القوم علما بأن المرأة رفضت الرسول مرارا وتكرارا وحاولت الهروب منه بشتى الطرق لكن الله غالب على امره ولو كره الكافرون ، ولا مناص لهذه المراة ولا لغيرها من النساء للهروب من نكاح هذه الرحمة العالمية التي جاءت بالذباح  والصياح والنكاح في الدنيا والاخرة .
وبهذا نكون قد القينا الضوء على بعض هذه الفتوحات الربانيه العظيمة لصاحب الوجه الحسن والخلق العظيم شفيع الامة وكاشف الغمة ، ولقد تجاوزنا عن الكثير اختصارا للوقت  وماهذا الا غيض من فيض فمازالت هنالك رحمات متعددة وفتوحات كثيرة سنلقي عليها الضوء لاحقا .
اما سعد بن معاذ وما جرى له بعد هذه المذبحة ففيه الكثير والكثير وسنتحدث عن ذلك لاحقا .


 ملاحظة مهمة جدا
 (( ان  اسم الله في هذه المقالة لا اقصد به  الله الحقيقي الذي اعرفه  وكذلك جبريل والملائكة فاني انزه اسم الله وانزه جبريل والملائكة عن هذه القصص السخيفة ))