الأحد، 20 نوفمبر 2011

مشاهد اسلامية 1



المشهد الاول :
محمد يأمر بقتل الاسير عقبة بن ابي معيط فيقول له عقبة من للصبية يا محمد ؟ اي لو قتلتني فمن لأطفالي ؟ فأجابه محمد بأن لهم النار ! يقول الهيثمي في كتاب مجمع الزوائد
نادى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسارى بدر وكان فداء كل رجل منهم أربعة آلاف وقتل عقبة بن أبي معيط قبل الفداء قام إليه علي بن أبي طالب فقتله صبرا قال من للصيبة يا رسول الله قال النار

المشهد الثاني :
معاوية بن ابي سفيان يقبض على محمد بن ابي بكر الصديق وهو مصاب وقد لجأ الى خربة ليختفي فيها وبالرغم انه كاد أن يموت من العطش الا انه رفض رفضا تاما ان يسقيه شربة ماء ثم قتله ووضعه في بطن حمار واحرقه بالنار يقول بن كثير :
ثم قاتل حتى قتل وتفرق أصحاب محمد بن أبي بكر عنه ورجع يمشي فرأى خربة فآوى إليها ودخل عمرو بن العاص فسطاط مصر وذهب معاوية بن خديج في طلب محمد بن أبي بكر فمر بعلوج في الطريق فقال لهم: هل مر بكم أحد تستنكرونه؟
قالوا: لا!.
فقال رجل منهم: إني رأيت رجلا جالسا في هذه الخربة.
فقال: هو هو ورب الكعبة: فدخلوا عليه فاستخرجوه منها - وقد كاد يموت عطشا - فانطلق أخوه عبد الرحمن بن أبي بكر إلى عمرو بن العاص - وكان قد قدم معه إلى مصر - فقال: أيقتل أخي صبرا؟
فبعث عمرو بن العاص إلى معاوية بن خديج أن يأتيه بمحمد بن أبي بكر ولا يقتله.
فقال معاوية: كلا والله، أيقتلون كنانة بن بشر وأترك محمد بن أبي بكر، وقد كان ممن قتل عثمان وقد سألهم عثمان الماء، وقد سألهم محمد بن أبي بكر أن يسقوه شربة من الماء.
فقال معاوية: لا سقاني الله إن سقيتك قطرة من الماء أبدا، إنكم منعتم عثمان أن يشرب الماء حتى قتلتموه صائما محرما فتلقاه الله بالرحيق المختوم.
وقد ذكر ابن جرير وغيره: أن محمد بن أبي بكر نال من معاوية بن خديج هذا ومن عمرو بن العاص، ومن معاوية، ومن عثمان بن عفان أيضا، فعند ذلك غضب معاوية بن خديج فقدمه فقتله ثم جعله في جيفة حمار فأحرقه بالنار.
فلما بلغ ذلك عائشة جزعت عليه جزعا شديدا وضمت عياله إليها، وكان فيهم ابنه القاسم وجعلت تدعو على معاوية وعمرو بن العاص دبر الصلوات.
المشهد الثالث :
ثوار ليبيا يقبضون على معمر القذافي وبعد ان وقع في ايديهم اسيرا يقوم الثوار باهانته اهانة شديدة جدا ثم يقومون بنتف شعر رأسه حتى ظهرت صلعته ثم غرسو سكينا كبيرا في مؤخرته واخذو يعذبونه حتى لفظ انفاسه كل ذلك وهم يصيحون بصيحات الله اكبر

علي سعداوي