الثلاثاء، 5 يوليو 2011

نبؤة اخرى كاذبة لمحمد


اريد ان اقدم لكم نبؤة اخرى لمحمد من نبؤأته الكاذبة من خلال بعض احاديثه الكاذبة وقد اضحكني كثيرا طريقة دفاع بعض العلماء عن هذا الحديث باساليبهم المضحكة ، ومراوغاتهم العجائبية ، ومحاولاتهم الفاشلة لتبرير هذا الحديث ،واجراء عملية تجميل له ، او حتى اعادة صناعته في محاولة لتسويقه من جديد لقوم لا يفقهون ولا يتفكرون لأنهم ببساطة لا يعقلون . فالحديث واضح صريح لا يحتاج لا لشرح ولا لتوضيح ، ولا لكل هذا (اللف والدوران) التكلف اللغوي والنحوي الذي لن يأتي بنتيجة ،  وهذه الروايات الصحيحة الواردة في هذا الشأن
عن النبي صلى الله عليه وسلم ؛ أنه قال ذلك قبل موته بشهر . أو نحو ذلكما من نفس منفوسة ، اليوم ، تأتي عليها مائة سنة ، وهي حية يومئذ " . وعن عبدالرحمن صاحب السقاية عن جابر بن عبدالله ، عن النبي صلى الله عليه وسلم . بمثل ذلك . وفسرها عبدالرحمن قال : نقص العمر .
مسلم في صحيحه
 سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ، قبل أن يموت بشهر تسألوني عن الساعة ؟ وإنما علمها عند الله . وأقسم بالله ! ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة " . وفي رواية : بهذا الإسناد . ولم يذكر : قبل موته بشهر 
صحيح مسلم
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك ، سألوه عن الساعة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تأتي مائة سنة ، وعلى الأرضنفس منفوسة اليوم " .
صحيح مسلم
ما من نفس منفوسة اليوم ، يأتي عليها مائة سنة ، و هي يومئذ حية
صحيح الجامع للالباني
جئتموني تسألوني عن الساعة قلنا نعم قال ما من نفس منفوسة ، يأتي عليها مائة سنة قلنا ولد لرجل من الأنصار غلاما فسماه محمدا فقالت الأنصار لا نكنيك برسول الله قال أحسنت الأنصار ، سموا باسمي و لا تكتنوا بكنيتي
الالباني في صحيح الادب وصححه
يسألوني عن الساعة ، و إنما علمها عند الله و أقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مائة سنة
الالباني صحيح

فهذه الروايات التي يحاول البعض الدفاع عنها بأي طريقة كانت ، ولو على حساب لي اعناق الكلمات وتفصيل قواعد لغوية جديدة لتبرير هذه الاكاذيب ، علما بأن هولاء المدافعين عن هذه الاكاذيب ، تركزت معظم اقوالهم على أن المقصود من هذه الاحاديث موت الاجل اي ان لايوجد احد من الاحياء الان سيبلغ مائة عام .وهذا طبعا افتراء وكذب لأن الاحاديث وردت في سياق السؤال عن الساعة وكلامه جاء ليجيب على سؤالهم اياه عن الساعة ، كما أنه اقسم بالله على ذلك لقوله واقسم بالله ، ولم يكن السؤال عن الاجل او الموت فلماذا يخدعهم بالاجابة بهذة الطريقة ؟ ولماذا يقسم بالله مخادعا لهم ؟ ثم أن المدافعون عن هذه الاكذوبة في ورطة حقيقة ! لأنهم مهما فعلو لن يستطيعو اخراج هذه الاكذوبة من دائرة الكذب ، لأنهم لو سلمو بمعنى هذه الروايات الحقيقة واعترفو بمعناها الواضح ، فأن الساعة لم تقوم حتى الان بعد 1300 سنة من الموعد الذي اعطاه لهم محمد وهذا يدل دلالة قاطعة على ان هذا الكلام ليس وحيا من عند الله ( فتعالى الله عما يقولون ) ، اما ان اخذنا كلام هولاء المدافعين عن هذه الاكاذيب وتبنينا طروحاتهم ، وقلنا ان محمد يقصد الموت وليس الساعة وأن اجابته لم تكن سوى خدعة وايضا قسمه بالله لم يكن سوى ليخدع به السائل ، فأن هولاء مازالو في ورطتهم يعمهون ، لأن لو كان محمد اراد ان يقول ان كل نفس حية الان ستموت خلال مائة عام ولا يقصد الساعة ، فأن ذلك كذب وجهل ايضا لأن هناك انفس تجاوزت المائة عام  ونحن نعرف اعمار الفيلة والسلاحف وبعض الزواحف وكذلك ما يورده علماء المسلمين أنفسهم عن اعمار الجن التي تتجاوز الالف سنة ، اليست السلاحف (نفسا منفوسة) ونحن نعرف انها يضرب بها المثل في طول العمر فهي تتجاوز المائة عام ؟ اليست الفيلة (نفسا منفوسة)؟   لكن الاهم من ذلك كله والمثير ان محمد بهذا القول قد كذب نفسه في اهم الامور التي اوردها في القرأن ، وهو موضوع يأجوج وماجوج الم يقل محمد انهم احياء على الارض وخلف السد ؟ فكيف يقسم بالله أن لا يكون بعد مائة عام نفس حية ، فما مصير يأجوج وماجوج بعد المائة سنة ؟ علما بأن الاحاديث تؤكد أن يأجوج ومأجوج بشر من ابناء ادم ونوح  وعلما بأن محمد لم يقصد فناء البشر فقط  ، بل قال نفس ، وليؤكدها قال (نفس منفوسة ) فهل هناك تأكيد اوضح من ذلك ؟ ايضا ما مصير رواية الجساسة الصحيحة ؟ والتي يعتقد محمد واتباعه انها هي المسيح الدجال وهو حي على جزيرة ينتظر لحظة الخروج ، اليس هو ايضا (نفسا منفوسة )؟ فما مصيره ؟
ولولا الاختصار لقدمت ادلة لا حصر لها لفضح هذه المقولة لمحمد ولفضح الشرح الذي شرحه المبطلون الذين ليس امامهم الا التسليم للمعنى الاول الذي يقول ان محمد تنبأ بقيام الساعة بعد مائة عام ولم يتحقق من ذلك شئ ، فذلك استر لهم ، خصوصا وان محمد كان يعتقد ان الساعة ستقوم خلال مائة عام ، لقوله لاحد الغلمان لن يهرم هذا الا وتقوم الساعة ، ولقوله بعثت انا والساعة كهاتين ( واشار بالسبابة والوسطى) ، ولقوله اقتربت الساعة وانشق القمر ، ذلك الاقتراب الذي مضى عليه اكثر من 1400 سنة

علي سعداوي