الثلاثاء، 19 يوليو 2011

سورة جديدة


بسم الله الخالق العليم

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (1) ) هُوَ الَّذِي خَلَقَ الْمَلَائِكَةَ مِنْ نور و خَلَقَ الْجِنُّ مِنْ نَارِ و خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ طِينٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (2) لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَئِقَدِيرٌ (3) هُوَ الَّذِي قَدَّرَ لِلشَّمْسِ بُرُوجًا ولِلْقَمَرِ مَنَازِلَ و جَعَلَ النُّجُومَ للسَّمَاءِ زِينَةً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ (4) و إِذْ قَالَ نُوحٌ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ اعْبُدُو اللَّهَ رَبَّكُمْ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (5) إِنَّمَا رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) أَفَتَتَّخِذُونَ مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَمْلِكُونَ لَكُمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا و هُمْ عَنْكُمْ غَافِلُونَ (7) إِنَّ اللَّهَ يَجلِب لَكُمُ النَفعَ وَيَدفَعُ عَنكُم الضُرَّ وَهُو بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (8) هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّحَابِ مَاءً فَأَخْرَجَ بِهِ نَبَاتَ الْأَرْضِ فرَزَقَكُمْ مِنَ طَّيِّبَاتِها أَفَلَا تَشْكُرُونَ (9) ) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاعْبُدُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَا تَتَوَلَّوْ عَنْهُ مُدْبِرِينَ (10) قَالُو يَا نُوحُ أَتَأْمُرُنَا أَنْ نَتْرُكَ آَلِهَتِنَا وَ نَعْبُدُ إِلَهًا لَا نَرَاهُ وَنَحْنُ عَنْهُ مَحْجُوبُونَ (11) قَالَ يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَرَوْنَهُ فَإِنَّهُ يَرَاكُمْ إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (12) ) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَسقُطَ عَلَيْكُمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ أَوْ يُزَلّزِلَ بِكُمُ الْأَرْضَ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ الطُّوفَانَ فَيُغْرِقَكُمْ فَتُصْبِحُو عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ(13) ) قَالُو يَا نُوحُ إِنَّا نَدْعُوكَ ِلِتَعْبُدَ آَلِهَتِنَا وَ لَنْ نَعْبُدَ إِلَهًكَ الَّذِي تَدْعُونَا إِلَيْهِ فَأْتِنَا بِالطُّوفَانَ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (14) قَالَ رَبِّي يَشْهَدُ أَنِّي دَعَوْتُكُمْ لأُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَلَكِنَّكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ (15) وَ قَالَ رَبِّي إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي فَاسْتَحَبُّو الضَّلَالَةَ عَلَى الْهُدَى وَاسْتَكْبَرُو فَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (16) فَاقْضِي مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لَكَ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (17) فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ الطُّوفَانَ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (18) ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (19)


حول هذه السورة واعجازاتها
هذه السورة طبعا بها اعجازات كثيرة علمية وعددية وتفسيرية وكل شئ ولنأخذ امثلة متنوعة ، فمثلا في التفسير نجد أن السورة لم تتجاوز 19 اية الا انها تفوقت على سور القران في عدة معاني فمثلا في القران لا نعرف من اي مادة خلق الملائكة ، لكن هذه السورة اوضحت بجلاء ان الملائكة خلقت من نور ، كما ان القران في مرات كثيرة ينسب الضر لله مثله مثل النفع ، لكن في هذه السورة في الاية 8 (إِنَّ اللَّهَ يَجلِب لَكُمُ النَفعَ وَيَدفَعُ عَنكُم الضُرَّوَهُو بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ)نجد ان الله يدفع الضر عن الانسان ويجلب له النفع وهنا يكون الله اكثر رحمة للانسان ومحبة له بعكس ما في القران ، كما نلاحظ في الاية17 (فَاقْضِي مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لَكَ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ) ان هذه السورة لم تفعل كما فعل القران حين جعل نوحا يدعو على قومه ،بل هذه السورة جعلت نوحا يترك الحكم والقضاء لله وحده دون تدخل من نوح وهو الاصح ،اما اصحاب الاعجاز العلمي فاني اعطيهم مثلا على الاعجاز العلمي لهذه السورة قوله في الاية 9 ( فَأَخْرَجَ بِهِ نَبَاتَ الْأَرْضِ) فيه اشارة واضحة على ان النبات اصلا موجود في الارض وبمجرد سقوط الماء على تلك الارض فأنه يخرج ولذلك لو رششت جزء من الارض بالماء مرات عديدة فانها ستنبت اصنافا شتى من النباتات برغم عدم وضع البذورفيها وكأن بذور الارض في داخلها ،لذلك نسب النبات الى الارض ، وهي اشارة علمية باهرة ، اما محبي النقاشات الفكرية والاراء الفكرية المتعددة فأشير عليهم بالاية رقم 13 التي تقول ( وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَسقُطََََ عَلَيْكُمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ أَوْ يُزَلّزِلَ بِكُمُ الْأَرْضَ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ الطُّوفَانَ فَيُغْرِقَكُمْ فَتُصْبِحُو عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) فمن الممكن ان يقول العلماء فيها الكثير وسبب الخلاف فيها قوله فَيُغْرِقَكُمْ فَتُصْبِحُو عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ، فكيف يكون الندم بعد الاغراق ومن الامثلة على ذلك قول الامام (بن قليل) ان الندم يكون مصاحبا للاغراق فيكون الندم وقت الاغراق اما الامام( بن نادر) فقال ان الندم يكون مثل ما حدث مع فرعون في القران فيكون الندم اثناء الاغراق اما الامام( بن معدوم ) فقال ان الندم يأتي اولا ثم يكون الاغراق بعده ، ام الامام (ابوعلامة) فقال ان في هذه الاية اشارة واضحة لعذاب القبر لأن الندم سيكون بعد الاغراق ،اما الامام (بن قصير) فقال انما يكون ندمهم يوم الحساب حين يساقون الى النار ، اما الامام (محتار المحتار) فالتزم الصمت ولم يلفظ ببنت شفاه ،والحقيقة ان الكلام في هذه الاية يطول والله اعلم ، اما الاعجاز العددي في هذه السور فهو غزير جدا ولكن ناخذ منه امثلة بسيطة ،
 نجد ان الرقم 11 حاضر بقوة في هذه السورة فنجد البسملة (بسم الله الخالق العليم) تتكون من 19 حرفا وذلك لمحبي الرقم 19 ، والاغرب اننا نجد حساب الجمل فيها (1111) وهو رقم واضح جدا من هيئته انه رقم اعجازي وهو يقبل القسمة على11 (1111÷11=101) الغريب ان الرقم كله يشير الى الواحد وهي اشارة الى وحدانية الله وحساب الجمل هكذا (ب2س60م40ا1ل30ل30ه5 ا1ل30 خ600 ا1 ل30 ق100 ا1 ل30 ع70 ل30 ي10 م 40) المجموع 1111 فيالها من معجزة
ولوجمعنا عدد كلمات هذه السورة سنجد انها 253 كلمة وهو رقم يقبل القسمة على 11 (253÷11=23)

ايضا لو اخذنا كلمة نوح في السورة سنجد انها جاء في تسلسل عدد الكلمات عند الارقام التالية (53،134،186=437÷19=23) وهو نفس الناتج السابق لهواة الرقم 19

لو اخذنا ارقام الايات التي فيها اسم نوح سنجد الارقام التالية (5،11،14=30) وهي مكونة من 19 و11( لو اخذنا الرقم 30 واضفنا اليه عدد حروف نوح وهي 3 سنجد المجموع 33 وهو رقم يقبل القسمة على 11(33÷11=3)

اما لو اخذنا كلمة الطوفان فسنجد تسلسلها بحسب عدد الكلمات كالاتي (177،198، 242 اضفنا اليها عدد ورود كلمة الطوفان وهو 3 مرات × 7 احرف =21+177+198+242=638 وهو رقم يقبل القسمة على 11 ايضا (638÷11=58)
والاغرب من ذلك كله اننا نجد ان الاية الاولى عدد حروفها 33 وهو يقبل القسمة على 11 (33÷11 =3 وهو عدد حروف اسم نوح فما اعظم هذه الاعجازات ، ايضا الاية الاخيرة عدد حروفها 44 وهو ايضا يقبل القسمة على 11 فيكون (44÷11=4) فكيف سيكون الذي فعل ذلك كله بشر ،
اما لو جمعنا عدد حروف الاية الاولى وعدد حروف الاية الاخيرة سنجد الاتي (33+44=77÷11=7)
والغريب ان اول حرف من الاية الاولى هو (ا) واخر حرف (م) وكذلك الاية الاخيرة اول حرف (ا) واخر حرف (م) ولو ضممناهم يصبح (امام)
كما ان الاية الاولى مكونة من 9 كلمات والاخيرة كذلك 
كذلك نشير الى الاية رقم 13 فهي تقول (وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَسقُطََََ عَلَيْكُمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ أَوْ يُزَلّزِلَ بِكُمُ الْأَرْضَ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ الطُّوفَانَ فَيُغْرِقَكُمْ فَتُصْبِحُو عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِين) الغريب ان هذه الاية تتكلم عن العذاب وفيها تهديد للكافرين فنجد ان رقمها 13 كما نلاحظ ان حساب الجمل فيها هو(6661) ونحن نعرف مدي التشاؤم من الرقم 666 وكذلك الرقم 13 ايضا عدد حروفها 103 وفيه اشارة للرقم 13َ
  والاعجاز في هذه السورة لا يتوقف ابدا وما قدمناه مجرد امثلة بسيطة وسهلة ولو اردنا التعمق لأخرجنا معجزات عددية تفوق الوصف ولكن نريد ان نشير لبعض التوافقات العددية فمثلا
نجد أن كلمة الله مذكورة 5 مرات ونجد كلمة خلق ومشتقاتها 5 مرات ، الغريب والاكثر اعجازا ان كلمة لله وردت مرة واحدة موازية لكلمة خلق بمعني الخلق لله وكلمة الله جاءت 4 مرات موازية لكلمة خلق (كفعل) أي ان الله هو الذي خلق فيكون المجموع 5 الى 5 وهو في غاية الاعجاز ، ايضا كلمة العليم 4 وكلمة الله 4 ، كلمة الشمس 1 كلمة القمر 1 ، الملائكة 1 نور بدون ال التعريف 1 ، الجن 1 والنار 1، الانسان 1 والطين 1، السماء 4 والارض 4 ، الشمس 1 والبروج 1 ، القمر 1 والمنازل 1، النجوم 1 وزينة 1 ، النفع 2 والضر 2 ، وهو افضل من القران لأن القران ذكر النفع ضد الفساد وطبعا النفع ليس مضادا للفساد بل مضادا للضر اما الفساد فمضاد للصلاح وهو في الاعجاز العددي للقران خطأ اما هنا فهو الصح ، الدفع 1 والجلب 1 ، وهكذا فان الاعجاز في هذه السورة لا ينتهي ولا نريد ان نتعمق وممكن أي واحد يستخرج منه ما يريد ، و الغريب ان كلمة (هو) حساب الجمل فيها 11 ( ه=5+و=6 المجموع 11) وردت في السورة 11 مرة
ولم ننسى اخواننا محبي الرقم 19 ويكفيهم ان البسملة مكونة من 19 حرفا ،كما ان السورة مكونة من 19 اية ،
اما اخواننا المتصوفة والغنوصية واصحاب الباطن ومحبي الخواص فلهم منا الكثير ولكن يكفي ان نشير هنا الى ان ايات هذه السورة لها خواص كثيرة 
فمثلا لاجابة الدعاء تقرأ الاية رقم 1 وهي (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ) بعدد 4156 وهو حسابها ثم تدعو فيستجاب لك او تقرأها بعدد حروفها خلف كل صلاة وهو 44 مرة فتصبح من اصحاب الكشوف ويتحقق لك ما اردت
اما الاية رقم 6 وهى ( إِنَّمَا رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) فتقرأها بعددها وهو (1505) لأي أمر أهمك ثم تدعو فيستجاب لك ،
اما لهلاك الظالم فتقرا الاية رقم 13 وهي ( وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يَسقُطََََ عَلَيْكُمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ أَوْ يُزَلّزِلَ بِكُمُ الْأَرْضَ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ الطُّوفَانَ فَيُغْرِقَكُمْ فَتُصْبِحُو عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ) على نية هلاك الظالم واتقي الله ولا تفعلها الا لمستحقها فان من قتل بدعوته كمن قتل بسيفه ، ولا ريد الاسترسال لأن هذه السورة فيها الكثير والكثير ،
واخيرا ، فانا لم اكتب هذه السورة سخرية ولا للتسلية ،ولكني اردت ا ن ابين ان لو مثل هذا الكلام كان مكتوبا في القران ما استطاع احد ان يميزه  ولكان جزءا لا يتجزء من القران وسيرتله الناس على انه وحي من الله يتقربون به الى الله ، ولوضعو له قوانين الامالة والاخفاء والادغام وغيرها من فنونهم  ولما استطاع احد ان يشكك ان هذا الكلام ليس من عند الله ، والفارق بيني وبين محمد اني كتبت هذه السورة بسهولة ومحمد لم يكتب بل كتب له الاخرون ،ثانيا اني وضعت النقاط على الحروف اما كتبة محمد فتركو النقاط بلا حروف ، ثالثا : اني وضعت التشكيل بعكس محمد واصحابه الذين تركو الامر للقارئ ، رابعا اني اوضحت الاعجازات التي في السورة بعكس محمد لم يوضح شيئا ، خامسا : وهو الاهم من ذلك كله اني كتبت هذه السورة بنفسي وطلبت التوفيق من الله فانا اقول هذا كلامي ولم اكذب على الله بعكس محمد الذي قال ان هذا كلام الله برغم كل الاساطير التي وضعها ، سادسا انا لم استفيد من هذه السورة ولم ادعي النبوة واقتل الرجال واسبي النساء والاطفال واحول الاطفال الى عبيد والنساء الى سبايا واموال الناس الى غنائم ، كما فعل محمد ، كما لم اقتل احد من قومي كما فعل محمد وكما قال امية بن ابي الصلت (والله لو كان نبيا ما قتل قرابته ) كما ان هذه السورة ليس فيها ناسخ ومنسوخ ، ولا محكم ومتشابه ، ولم اتمنى ويضع الشيطان في امنيتي كما فعل محمد ، وماهذه السورة الا مثالا فانا بقوة الله استطيع ان اكتب المئات منها والاشد اعجازا من اعجازاتها ، والحمد لله الذي كشف لنا الانبياء الكذبة ،