الجمعة، 22 يونيو 2012

داعية سلفي : اللهم احشرني مع يسرا

داعية سلفي يتمني أن يحشرة الله مع يسرا

جهاد التابعي
أكد الداعية الإسلامي السلفي "أسامة القوصي" أن السينما أكثر تأثيرا في بعض الأحيان من خطب الشيوخ علي المنابر حيث قال أنه يري أن فيلم مثل عمر المختار والرسالة أفضل من خطب كشك ومحمد حسان .
وقد اعترف القوصي أنه قال سابقا "اللهم احشرني مع يسرا "ردا علي ما ردده شيوخ سلفيين حوله حيث قالوا "اللهم احشر الشيخ أسامة مع الغاضبين وذلك بعد أن نشر صورة له مع الفنانة يسرا في افتتاح مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما.
وقد أكد القوصي في حوار صحفي سابق وفقا لموقع "العرب أون لاين"، أنه لايعارض الرقص في الأعمال الدرامية ولا يري أنها حرام حيث أن المخرج لايستعين بسيدة محجبة ثم يجبرها علي الرقص ولكنه يستعين براقصه أساسا تفعل ذلك في حياتها العادية .
وتطبيقا علي حياته الشخصية فقد تواجد راقصتين في حفل زفاف نجل القوصي حيث أكد أنه لم يضطر لترك المكان بسبب وجودهما ولكنه أدار ظهرة للمسرح فقط.
ويذكر أن "القوصي" صهر خالد الاسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام مغتالي الرئيس السابق محمد أنور السادات.

الخميس، 21 يونيو 2012

مقتل 17 شخصا في هجوم لطالبان في كابول


مقاتل من طالبان




هاجم مسلحون تابعون لحركة طالبان الافغانية فندقا في منتجع على مشارف العاصمة كابول واحتجزوا عددا من الاشخاص رهائن من بينهم نساء واطفال.
وقالت الشرطة الافغانية ان ما لا يقل عن 17 شخصا قتلوا خلال الهجوم بينهم جميع منفذي الهجوم.
وكان بين القتلى ثلاثة من حراس الفندق وضابط شرطة.
وقال الجنرال محمد زهير ان الهجوم بدأ عندما اقتحم انتحاريان او ثلاثة مجهزين برشاشات كلاشنيكوف حفل زفاف، وقال مساعد قائد شرطة كابول داود امين انه حسب حراس الفندق فان ثلاثة أشخاص نفذوا الهجوم على الفندق الذي كان بداخله عدد كبير من المدنيين وأضاف أن الشرطة بذلت مجهودا من أجل سلامة المدنيين، بينما قال قائد شرطة كابول محمد أيوب سالانجي ان خمسة أشخاص مسلحين بالرشاشات وقذائف الآر بي جي والأحزمة الناسفة شاركوا في الهجوم.
وقالت مصادر إن احد المهاجمين على الاقل فجر سترته التي كانت محشوة بالمتفجرات.
وتمكن عدد من الرهائن من القفز من نوافذ الفندق هربا من المهاجمين.
وأعلنت حركة طالبان المسؤولية عن الهجوم قائلة ان أجانب واثرياء افغان يستخدمون الفندق لاقامة "حفلات ماجنة" عشية العطلة الدينية يوم الجمعة على حد قولها.
ويأتي هذا الهجوم في وقت يقوم الناتو بتسليم تدريجي للصلاحيات الأمنية إلى قوات الأمن الأفغانية.

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

خبير اصوات لفحص صوت فتاة النائب السلفي




قرر المستشار أحمد لطفى الديب، رئيس النيابة الكلية ببنها، عرض الفتاة «نسرين. م. ع»، المتهمة فى واقعة ضبط النائب السلفى «على ونيس» فى وضع مخل بالآداب داخل سيارته، على خبير أصوات باتحاد الإذاعة والتليفزيون لمضاهاة صوتها بالصوت الذى تضمنه مقطع فيديو تم تداوله عبر موقع يوتيوب على شبكة الإنترنت، يظهر صوراً لأفراد قوة الضبط أمام سيارة النائب ويتضمن المقطع صوتاً لفتاة تقول «ده خطيبى وهنتجوز قريب». وتسلمت النيابة الاثنين ملف التحريات الذى أكد صحة الواقعة، وأكد مصدر فى النيابة أن الفتاة ادعت إصابتها بحالة إغماء، وهو ما تسبب فى تأخير التحقيق معها 4 ساعات كاملة، وبالكشف الطبى عليها ثبتت سلامتها.
وقالت الفتاة فى التحقيقات التى أجريت معها الاثنين إنها اتصلت بالنائب على ونيس يوم الواقعة صباحاً لكنه لم يرد على هاتفه المحمول، مشيرة إلى أنها كانت تريد الحديث معه لتعرض عليه ملابس خاصة بصديقاتها كى يشتريها، وأوضحت أنها كانت تلجأ إليه من أجل المساعدة فى أعمال الخير، لكنها نفت وجودها معه يوم الواقعة. وأكد حسام حبيب، محامى الفتاة، عدم صحة الواقعة واستحالة تصورها.
من جانبه، رفض النائب السلفى على ونيس التعليق على الواقعة، مكتفياً بالقول: «ربنا يلطف»، وأشار بسبابته لأعلى.. وعندما طالبه الصحفيون بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح حقائق وملابسات الواقعة قال إن حزب النور ألزمه بعدم الحديث حول الموضوع.
كان «ونيس» قد حضر إلى مجلس الشعب لاثنين، وجلس فى الصف الأول، وحاول زملاؤه منع المصورين من تصويره، وقضى وقتاً طويلاً فى البهو الفرعونى.

الاثنين، 11 يونيو 2012

60% من طلاب الجامعات المصريّة يتعاطون المخدرات


أشارت دراسة أجرتها وزارة الصحة في مصر إلى أنّ 60% من طلاب الجامعات يتعاطون المخدرات، بينما بلغت نسبة المدمنين 7%. وناقشت النّتائج لجنة الصّحة والسّكّان في مجلس الشورى المصري (الغرفة الثّانية من البرلمان) لتدقّ ناقوس الخطر حول انتشار المخدّرات بين الشباب.وطبقاً لما جاء في “مضبطة” الاجتماع، فإن الأمين العام للمجلس القومي للصحّة النّفسية الدكتور هشام رامي ذكر أن الدّراسة العلميّة، التي أجرتها وزارة الصحّة والسّكّان بالتعاون مع جامعة القاهرة، أظهرت أن 60% من طلاب الجامعات والمعاهد العُليا يتعاطون المخدرات، موضحاً أن الذين تعاطوا المخدرات لمرة واحدة بلغت نسبتهم 30% تعاطوا مخدر الحشيش ومخدرات متنوعة بالأفراح الشعبية.

كذلك، تبيّن أن الذين تعاطوا الحشيش والبانجو بلغت نسبتهم من بين المتعاطين نحو 27% مقابل 12% لتعاطي الكحول، بينما بلغت نسبة متعاطي“الكُلّة”، التي تنتشر بين الطبقات الأدنى ثقافياً واجتماعياً في عيّنة البحث، نحو 8% وهى من أسوأ أنواع الإدمان لتأثيرها المدمّر على خلايا الدّماغ التي تتعرّض للتآكل بسرعة بسبب نوعيّة المخدِّر.

علاوة على ذلك، حذّرت الدراسة من خطورة تناول الشّباب أنواعاً مختلفة من الأقراص المخدّرة المغشوشة، موضحة أن تلك الأنواع، علاوة على تأثيرها الضّارّ على الصحّة العامة، فإنها تسبّب للمتعاطين نوبات من الصّرع أو التشنّجات إلى جانب مشكلات عصبية كبيرة.

وكانت تقارير إعلامية متعددة قد أشارت إلى زيادة حجم الاتجار بالمخدرات وارتفاع نسبة متعاطي المواد المخدرة خلال العام الفائت بفعل حالة الانفلات الأمني الذي تعانيه مختلف المحافظات المصرية.

السبت، 9 يونيو 2012

مفاجأت جديدة في فضيحة النائب السلفي علي ونيس


القاهرة - من فريدة موسى ومحمد الغبيري 

يبدو أن المفاجآت لن تتوقف في فضيحة النائب البرلماني المصري، الذي ضبط بفعل فاضح في سيارته على الطريق الزراعي بالقرب من القاهرة، حيث قالت مصادر أمنية لـ «الراي» ان النائب علي ونيس ضبط متلبسا، وأنه تم تصويره «صوت وصورة».
وذكرت المصادر، أن النائب لم يشعر في البداية أن أحد أفراد الدورية الأمنية يقوم بتصويره، وعندما اكتشف هذا الأمر خرج من السيارة مستعطفا الضابط للعفو عنه، لأنه نائب في البرلمان.
وأشارت مصادر أمنية، أن الشرطة سوف تفصح عن ما تم تصويره عقب رفع الحصانة عن النائب، لتؤكد صحة الواقعة، وقيام النائب بالكذب لكسب التعاطف معه.
وقالت مصادر في حزب النور السلفي، ان حالا من الارتباك سادت داخل أروقة حزب النور السلفي، وأجرت قيادات بالحزب على اثرها أمس اتصالات بعضو اللجنة الدينية في مجلس الشعب وعضو الحزب النائب علي ونيس للتأكد من مدى صحة ما تردد حول ضبطه متلبسا بتهمة الفعل الفاضح داخل سيارته بالطريق العام قبل يومين.
وأضافت المصادر لـ «الراي»، وطلبت عدم ذكر اسمها أو موقعها الحزبي، أن «الاتصالات استهدفت التعرف على حقيقة الموقف بعد تأكيدات النائب أن الفتاة ابنة شقيقته وتعرضت لاغماءة، ما جعله يتوقف بالسيارة على جانب الطريق».
وتابعت ان «التخوفات من تكرار أزمة النائب أنور البلكيمي، الذي ادعى سرقته، والاعتداء عليه، ثم تبين أنه أجرى عملية تجميل في أنفه، سيطرت على هيئته العليا حال من القلق رغم نفي النائب للواقعة وتأكيداته أن الفتاة المضبوطة معه ابنة أخته، وكانت قد تعرضت لحالة اعياء وحاول انقاذها».
وقال مصدر في البرلمان ان النائب حاصل على الماجستير في «الفقه المقارن»، وفق بياناته في مجلس الشعب، وهو عضو في اللجنة الدينية.
ومن ناحيته، ذكر مصدر أمني في القليوبية، «ان أمر الضبط والاحضار صادر من نيابة طوخ للنائب قد وصل أمس الى مركز الشرطة. مشيرًا الى أن الاجراء المتبع في مثل هذه الحالات أن يتم ارسال أمر الضبط لمجلس الشعب لرفع الحصانة عن النائب»، وأضاف المصدر: «يجب رفع الحصانة أولاً ثم سماح البرلمان بسماع أقوال النائب في الواقعة».
وكانت نيابة طوخ استمعت أول من أمس الى أقوال قوة الضبط في الواقعة، وقال أمين الشرطة مهدي عبدالغفار، احد أفراد القوة انه شاهد سيارة ماركة هيوانداي ماتريكس مركونة في منطقة مظلمة، وعندما ذهب لاستطلاع الأمر فوجئ برجل وامرأة في وضع مخل، وباستطلاع الأمر تبين لهم أنه عضو مجلس الشعب الشيخ علي ونيس وبرفقته فتاة، فطلبنا اليهما النزول من السيارة، الا أن عضو مجلس الشعب رفض وثار وقام بالتعدي عليَّ باللفظ.
واضاف «ان النائب هددهم لصفته النيابية، بينما قالت الفتاة انها خطيبة النائب، وانهما يستعدان للزواج».
وذكرت المصادر الأمنية، أن الفتاة التي ضبطت لم تذكر أثناء الضبط أنها ابنة أخته، بل قالت انها خطيبته، وتبين أنها طالبة في كلية التربية النوعية.
ورفض المسؤول الاعلامي لحزب النور السلفي في محافظة القليوبية أحمد صبحي الادلاء بتصريحات حول موقف الحزب من الواقعة، وقال: «التفاصيل كلها عند الناطق الرسمي باسم حزب النور نادر بكار».
وبث سلفيون مقاطع فيديو للنائب ونيس على شبكة الانترنت أمس، قالوا فيها ان ما يتعرض له افتراء، وان ابنة شقيقته التي كانت ترافقه في السيارة كانت أصيبت باعياء، ما اضطره للوقوف على جانب الطريق لاسعافها، وأثناء ذلك قامت قوة الشرطة بطرق باب السيارة بشدة، وحدثت مشادات مع أحد أفرادها، فقامت القوة بالاتصال بالقيادات وانتظرت في موقع الحادث.
وقالت مصادر قضائية، ان نيابة طوخ قررت ضبط واحضار علي ونيس والفتاة التي كانت برفقته بعد اتخاذ الاجراءات القانونية لرفع الحصانة البرلمانية.

الأربعاء، 6 يونيو 2012

مسؤول امريكي يقول: ابو يحيى الليبي قتل

 مسؤول أمريكي يقول : أن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، الملقب أبو يحيي الليبي، قتل في الغارة التي نفذتها طائرات أمريكية من دون طيار يوم أمس الثلاثاء على باكستان.
وقال المسؤول الامريكي ان مقتل الليبي يشكل "ضربة قوية لقلب تنظيم القاعدة".
وكانت وكالة رويترز قد قالت في وقت سابق اليوم نسبة الى مسؤولين بالمخابرات الباكستانية، ان ابو يحيي الليبي ـ احد اكبر المخططين بالقاعدة والرجل الثاني بعد زعيم التنظيم ايمن الظواهري ـ ربما قتل في هجوم شنته طائرة من دون طيار في شمال غربي باكستان.
وقالت مصادر امريكية ان الليبي، وهو رجل دين ليبي يحمل درجة علمية في الكيمياء، نجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات من دون طيار، كان هدفا لغارة شنت في وقت مبكر من يوم الاثنين في منطقة شمال وزيرستان القبلية.
ووصف مسؤولون امريكيون الليبي، واسمه الحقيقي محمد حسن قائد، بانه الرجل الثاني بعد الظواهري الطبيب المصري السابق الذي تولى زعامة القاعدة بعد مقتل بن لادن.
وليست تلك المرة الاولى التي يعلن فيها مقتل ابو يحيى الليبي، فقد اعلن الامريكيون مقتله في غارة ايضا لطائرة من دون طيار عام 2009 لكن ثبت بعد ذلك انه لم يقتل.
ويقول مراسل بي بي سي في اسلام اباد عليم مقبول ان هجوم الاثنين كان ثامن هجوم كبير منذ 23 مارس/اذار الماضي من حيث عدد الضحايا، ما يدل على تصعيد في برنامج الهجمات بطائرات من دون طيار الامريكية.
وكان هجوم الاثنين اسفر عن مقتل 15 شخصا، يشتبه في انهم متشددون اسلاميون في باكستان.


الثلاثاء، 5 يونيو 2012

هل قتل ابو يحيى الليبي في غارة امريكية


ابو يحيى الليبي ربما يكون قتل في هجوم شنته طائرة بدون طيار في شمال غرب باكستان.
وإذا تأكد مقتل الليبي وهو من أكبر المخططين بتنظيم القاعدة وينظر اليه باعتباره الرجل الثاني بعد زعيم التنظيم أيمن الظواهري فقد يمثل ذلك أكبر ضربة توجه الى القاعدة منذ ان قتلت قوات امريكية خاصة اسامة بن لادن الزعيم الراحل للتنظيم في غارة بباكستان في مايو ايار 2011.
وأبو يحيى رجل دين ليبي يحمل درجة علمية في الكيمياء ونجا من هجمات سابقة نفذتها طائرات بدون طيار. وقالت مصادر امريكية انه كان هدفا لضربة نفذت في وقت مبكر من امس الاثنين في منطقة وزيرستان الشمالية القبلية المضطربة في شمال غرب باكستان وهي معقل لعدد من أكثر الجماعات المتشددة في العالم.
ويصف بعض المسؤولين الأمريكيين الليبي واسمه الحقيقي محمد حسن قائد بأنه الرجل الثاني بعد الظواهري الطبيب المصري السابق الذي تولى زعامة القاعدة بعد مقتل بن لادن.
وأبلغ مسؤولو مخابرات باكستانيون رويترز انهم يعتقدون ان الليبي كان بين سبعة متشددين اجانب قتلوا في هجوم الاثنين.
وقال أحد المسؤولين إن السلطات الباكستانية تعقبت محادثة هاتفية حول الليبي الذي اشتهر في دوائر التنظيم بعد هروبه من سجن تديره الولايات المتحدة في أفغانستان في عام 2005 .
وقال المسؤول "تعقبنا محادثات بين متشددين. كانوا يتحدثون بشأن موت شيخ.
"لم يذكروا اسم هذا الشخص لكننا تحرينا الأمر مع مصادرنا في المنطقة ونعتقد أنهم يشيرون إلى الليبي."
وقال المسؤول نقلا عن مخبرين إن الليبي أصيب بجروح خطيرة في الضربة الجوية ونقل إلى مستشفى خاص حيث فارق فيه الحياة
لكن قائدا للمتشددين في وزيرستان الشمالية له صلات وثيقة بالمقاتلين الاجانب قال "لم يقتل. ليست هذه هي المرة الأولى التي تتردد فيها ادعاءات بشأن مقتله. يتكبد الأمريكيون خسائر ثقيلة في أفغانستان لذا يلجأون إلى الادعاءات الكاذبة."
وقال سجان جوهل كبير المسؤولين التنفيذيين بمؤسسة اشيا باسيفيك البحثية الاستشارية لشؤون الامن ان الليبي كان من بين الشخصيات الكبيرة القليلة الباقية في قلب تنظيم القاعدة.
وقال لرويترز في رسالة بالريد الالكتروني "الليبي ايضا كان في قلب خطط القاعدة لاعادة تشكيل نفسها ومحاولة شن حملة ارهاب على مستوى العالم. هذا من الاسباب التي جعلته يعتبر من الاهداف ذات القيمة الكبيرة."
وقد يستغرق الأمر شهورا لتأكيد مقتل قائد للإسلاميين المتشددين في ضربات جوية بطائرات بدون طيار لان حركة طالبان غالبا ما تغلق منطقة الهجوم في منطقة شمال غرب باكستان المضطربة.
وقال سكان القرية التي ذكر مسؤولو المخابرات ان الليبي ربما قتل فيها انهم لاحظوا تجمع عدد كبير من المتشددين بعد ضربة امس وانهم كانوا يبعدون الناس.
وقال أحد القرويين "انهم عادة يدفنون الجثث بعد هجوم طائرة بلا طيار في أقرب مدفن.
"هذه المرة وضعوا كل الجثث في سيارات وأخذوها بعيدا."
وصرح قائد كبير في طالبان في وزيرستان الشمالية بأن الليبي كان يعيش في باكستان قرب حدود أفغانستان منذ عام 2005 حين هرب هو وثلاثة من رفاقه السجناء من قاعدة باجرام العسكرية شمالي العاصمة كابول حيث تدير الولايات المتحدة ما يعتقد انه أكثر السجون الامريكية تشديدا لاجراءات الامن في أفغانستان.
وتعتبر الولايات المتحدة الليبي من أخطر شخصيات القاعدة وفي سبتمبر ايلول من العام الماضي فرضت وزارة الخزانة الامريكية عقوبات مالية عليه.  
وقالت ان الليبي وهو في اواخر الاربعينات من عمره وجه 68 رسالة باسم القاعدة وانه كان من حيث الشهرة والانتشار الثاني بعد الظواهري.
وكشفت رسائل نشرت مؤخرا لبن لادن عثر عليها خلال الاغارة على مجمعه في باكستان ان الليبي كان من بين عدد لا يزيد على اصابع اليد الواحدة من مسؤولي القاعدة الذين كان زعيمها الراحل يعتمد عليهم للترويج لافكار القاعدة بين جمهور من المتشددين على مستوى العالم خاصة الشبان.
وكتب الخبير الامريكي جاريت براخمان في تدوينة "اذا صح (مقتل الليبي ستكون هذه) ضربة مزلزلة لمستقبل القيادة العامة للقاعدة.. من وجهة نظري لن يقوم لها قائمة بعدها."
وإذا كان الليبي قتل بالفعل في هجوم طائرة بدون طيار فإن هذا من شأنه أن يعزز موقف الولايات المتحدة التي تقول إن هذه الهجمات تمثل سلاحا فعالا للغاية ضد المتشددين.
وتقول الحكومة الباكستانية إن هجمات الطائرات بدون طيار التى تنفذها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لها بعض المزايا لكنها تؤجج المشاعر المعادية للولايات المتحدة في البلاد وتأتي بنتائج عكسية بسبب الاضرار الجانبية التي تتسبب فيها.
ودائما ما تثار قضية هجمات الطائرات بدون طيار في المحادثات بين الولايات المتحدة وباكستان والتي تهدف إلى إصلاح العلاقات التي تضررت بسبب سلسلة من الأحداث مثل سجن طبيب باكستاني ساعد وكالة المخابرات المركزية الأمريكية على رصد بن لادن.
وأفادت تقارير من وزيرستان الشمالية لم تخالفها مصادر في الحكومة الامريكية بأن طائرات بدون طيار تشغلها الولايات المتحدة شنت ثلاث هجمات على طول حدود باكستان مع أفغانستان من يوم السبت إلى الإثنين.
وقالت تقارير واردة من باكستان إن قرابة 30 شخصا قتلوا في سلسلة الهجمات بينهم أربعة أشخاص يشتبه بأنهم متشددون قتلوا يوم السبت كما قتل عشرة آخرون يوم الأحد و15 في هجوم الاثنين الذي استهدف الليبي.
وظهر الليبي الذي ورد أنه ولد في عام 1963 في عدة شرائط فيديو تابعة للقاعدة وأصبح واحدا من أشهر مسؤولي الاعلام في التنظيم.
  ( اعداد أميرة فهمي للنشرة العربية- تحرير علا شوقي )
من جبران أحمد وسعود محسود

الاثنين، 4 يونيو 2012

مقتل واصابة العشرات في تفجير انتحاري في بغداد


قتل 22 شخصاً على الأقل وأصيب العشرات بجروح في هجوم انتحاري استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد أمس الإثنين (4 يونيو/حزيران 2012)، ما أثار مخاوف وتحذيرات من إمكانية انزلاق البلاد مجدداً نحو العنف الطائفي.
ودعا الوقف الشيعي عقب الهجوم أبناء الطائفة إلى - وأد الفتنة-  لتجنب اندلاع - حرب أهلية-  في العراق، رافضاً اتهام جهة محددة، فيما سارع ديوان الوقف السني إلى إدانة العملية - الجبانة والمتطرفة- .
وقال مصدر في وزارة الداخلية لـ - فرانس برس-  إن - انتحارياً يقود سيارة مفخخة فجر نفسه أمام مقر الوقف الشيعي في منطقة باب المعظم-  عند حوالى الساعة 11,00 (08,00 تغ).
وذكر مصدر طبي رسمي لـ - فرانس برس-  إن - 22 شخصاً قتلوا في الهجوم وأصيب أكثر من 65 بجروح- . وتحدث مصدر طبي آخر عن مقتل أكثر من 22 شخصاً في الانفجار الذي دمر بالكامل مبنى الوقف في منطقة باب المعظم وسط بغداد.
وأغلقت القوى الأمنية مكان الهجوم ومواقع قريبة منه، بينما عملت فرق الدفاع المدني على انتشال جثث الضحايا ونقل عشرات الجرحى إلى سيارات الإسعاف.
وجاء هجوم الأمس بعدما أثار قرار الوقف الشيعي بتملك أوقاف مدينة سامراء (110 كلم شمال بغداد) لاسيما مرقد الإمامين العسكريين.
وقال نائب رئيس الوقف الشيعي، الشيخ سامي المسعودي لـ - فرانس برس-  - تلقينا تهديدات بعدما سجلنا مرقد الإمامين العسكريين باسم الوقف الشيعي، علماً أن هذه القضية التي أتممناها قبل خمسة أيام قانونية ودستورية كون مرقد الإمامين مرقداً شيعياً- . وأضاف - نحن لا نتهم أحداً وندعو الشارع العراقي وخصوصاً أبناء الطائفة إلى وأد الفتنة لأن هناك مخططاً لإشعال حرب أهلية بين أبناء الشعب وهناك قوى تريد أن تفرق بين المذاهب في العراق- .
في موازاة ذلك، قال المتحدث باسم الوقف السني، فارس المهداوي لـ - فرانس برس-  إن - هذه العمليات الجبانة والمتطرفة تحاول أن تبث الفرقة وهناك جهات تحاول أن تقوم بأعمال مماثلة لخلق الفتنة، لكننا لن نسمح لهم بتحقيق أحلامهم- . وتحدث عن - إياد قذرة تحاول أن تعيد البلاد إلى الوراء- ، في إشارة إلى أعمال العنف الطائفي بين السنة والشيعة والتي بلغت ذروتها في عامي 2006 و2007 وقتل فيها الآلاف. وذكر المتحدث أن - هناك جهات تحاول أن تدق أسفيناً بين الوقفين علماً أن الخلافات بينهما ليست سوى خلافات إدارية- .
ورداً على سؤال حول إمكانية أن يكون هجوم اليوم على علاقة بقضية مرقد الإمامين العسكريين، قال - هذا موضوع مختلف- ، مضيفاً - رحمة الله على الشهداء الذين سقطوا اليوم- .
وأعلن المهداوي أن مقر الوقف السني في شمال بغداد استهدف - بقذيفة أو قذيفتين-  عقب الهجوم على مقر الوقف الشيعي. وأكد مصدر أمني أن - عبوة انفجرت بالقرب من مقر الوقف السني- .
وحذر قادة سياسيون واحزاب إسلامية من إمكانية الانزلاق نحو مواجهات طائفية بعد الهجوم الذي لم تتبناه أي جهة.
واعتبر حزب - الدعوة-  بزعامة رئيس الوزراء في بيان أن الهجوم يستهدف - جر العراق الى صراعات طائفية- ، بينما رأى رئيس مجلس النواب، أسامة النجيفي أن - هذه الأفعال الإجرامية البشعة وغير الأخلاقية تهدف إلى خلق الفتنة- .
واتهمت جماعة علماء العراق التي تضم مئات الشخصيات الدينية السنية المعتدلة - عصابة القاعدة-  بالوقوف خلف الهجوم بعدما رأت أنها - استغلت الظروف السياسية الحالية  ودخلت على خط الخلاف الحاصل بين الوقفين- .
من جانبه، دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي إلى - التحلي باليقظة ونبذ الطائفية- ، وقال المالكي - نؤكد أن هذه الجرائم البشعة ستفشل في زرع الفتنة الطائفية- ، داعياً - المواطنين الكرام إلى التحلي باليقظة ونبذ الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية- .